يا كردســـتان : آزاد حمدي / السليمانية .
على سفوح الجبال الشاهقة ..
على التلال العالية ..
وعلى ضفاف الأنهار الجارية ..
حتى على السهول و الربوع الشاسعة ..
المطرزة بأزهارها الملونة ..
جلست وحيدا ، دارت ذكرياتي ، فكرت مليا ..
فتذكرت ، الوعود المعســـولة ، الأقليمية والدولية ..
وعدم وفاء الجماعات و الكيانات ..
القد يمة و الحديثة ….
تأثرت ، إنقهرت ، إرتعش بدني ، إقتحمت عيناي
فبكيت كثيرا …؟
آآآآآه ياوطنى ، أيها المحبوب المقدس ..
رغم آلامي ، وأوجاعي ، ودم الشهداء ، نضالاتهم وتضحياتهم ….
لا ، لا أتأيس … لا ألين … لا أستســلم ..
فسأرفع رايتك خفاقة دوما…..
سأنشــــــد إنشــــــودك … كالأناشـــيد التي تنشـــدها كل الشعوب .
132 جار بینــراوە لەڕەهێڵپۆست