ئامانج نقشبندي: نحن الكورد ارتكبنا كل الجرائم.
الحمد لله نجحنا نحن الكورد في ان نوحد العرب لاول مرة منذ اكثر من الف عام.
وحتی حققنا ماهو اهم و اعظم ، فالمشكلة لم یكن في الٳعتقاد بٲن عثمان قتل غدرا، والٳعتقاد بٲن آل بو سفیان اخذوا قمیصه الدامي وجعلوه افضل ذریعة للنیل من علي و الحسن و الحسین، والاستیلاء علی الحكم.. فحینها لم یكن العربي قد اكتشف بٲن من قتل عثمان كان كوردیا من اربیل ٲو ربما من السلیمانیة ٲو من حلبجة، دبر الكورد كل المؤامرات بعد ذلك ونال من علي و سمم الحسن و قتل الحسین و سبی آل بیت النبي.
فلم یكن جیش المغول من احتل بغداد و انهی حكم الدولة العباسية. نحن الكورد قمنا بذلك متنكرین بزي المغول مستخدمین اسمائهم، و خدعنا التٲريخ و الجغرافیا.
توحد العرب من المحیط الی الخلیج بعد ان اكتشفوا بٲننا نحن الكورد قد كنا سببا في سقوط الاندلس برمتها و بعد ان كانوا مخدوعین لقرون بٲن سبب سقوط الاندلس و نهایة حقبة مزدهرة من الحكم الاسلامي والعربي استمرت لقرون كان تفتت المسلمین و اعادة توحید صفوف المسیحیین في شبه الجزیرة الآیبیریة.
نحن الكورد تمكننا بعد قرون من التناحر و التقاتل ان نجعل السنة و الشیعة علی قلب رجل واحد، بعد ان اكتشف الفطاحلة العرب بعد ما یقارب سبعین عاماً بٲن بریطانیا و الجالیات الیهودیة في امریكا و اوروبا من جهة و العصابات الیهودية المتطرفة داخل فلسطین من جهة اخری ابریاء في جریمة ضیاع فلسطین، و اننا نحن الكورد قد رسمنا الخطة و نفذناها بحذافیرها و سلمنا فلسطین الی الیهود علی طبق من ذهب. وكل ما حصل بعد ذلك في كل الاقطار و الامصار العربية من مسؤلیتنا، اكتشف العربي بٲني انا الكوردي قد ارتكبت مجازر صبری و شاتیلا، وكنت مسؤلا عن اجتیاح لبنان و قمت بتوریط اسرائیل في كل تلك الجرائم، وكنت انا الكوردي مسؤلا ایضا الجرائم التي ارتكبت في حمص و حماه بداية الثمانینات من القرن الماضي و ٳعتقد العالم اجمع بٲن رفعت الاسد و من وراءه حافظ الاسد هما من قاموا بتلك الجرائم الشنیعة التي راح ضحیتها عشرات الآلاف من السوریین العرب، ولكن العربي المغلوب علی امره لم یكتشف الامر الا مؤخرا.
ٲو لم اكن انا الكوردي من اقنع صدام حسین ٲن یحتل دولة الكويت؟
ٲو لم اكن انا ايضا الذي اقنع یاسر عرفات ان یفاوض اسرائیل و یوقع اتفاقیة اوسلو؟
وانا فعلت، و انا خططت و انا نفذت و خدعتكم الف مرة.
و ضمیري یعذبني و لكن الحمد لله لقد اكتشف العربي امري و هو الآن یوحد صفوفه في المجلس الوطني في بغداد و جامعته العربية، وما ادراك ما الجامعة العربية.
في كل المنابر و المساجد و الحسینیات في كل الشوارع و الساحات، يجیش الجیوش، و الاناشید تنشد ومهرجانات خطابیة و مسیرات حسینیة و فتاوی المرجعية، الانتقام، ینادون بثارات الحسین، سیدفعوننا حسابا عمره الف عام ٲو یزید، هذه المرة ستبدٲ الفتوحات من عندنا في كوردستان. ففي الاخیر نحن كفرة مجرمون متآمرون ظالمون للعربي المسالم البرئ.