نوری کەریم: كوردستان بساتين بلا أسوار.
هذا الكتاب من تاَليف المؤرخ الكوردي عبدالقادر روستم الباباني باللغة الفارسية في سنة1869 بعنوان (سير الآكراد) و قام الآستاذ كريمي حسامي بترجمته ألي الكوردية في 1990تحت عنوان (ره وشي كوردان) ثم جاءت الترجمة العربية من قبل الاستاذ نوري كريم الي اللغة العربية بعنوان(كوردستان بساتين بلا أسوار) حيث صدرت الطبعة العربية الآولى في 2013 من قبل وزارة الثقافة لاقليم كوردستان/ مديرية دار الترجمة ـ السليمانية ثم الطبعة الثانية المنقحة والمزيدة في2017. الكتاب صفحات عن أحداث ووقائع لمرحلة تأريخية حساسة من مراحل تأريخ الشعب الكوردي وهي مرحلة حكم الآمارات الكوردية الثلاث، أردلان، بابان، سوران، المستقلة تارة وشبه المستقلة تارة أخري علي جانبي الحدود المصطنعة بين جنوب وشرق بلاد الكورد لتكون بامكان الكورد الذين لم تسمح لهم الظروف القاهرة التعلم بلغة الآم وكذلك ابناء الشعوب الناطقة بالضاد للتعرف والوقوف علي جانب ولو يسير من تاريخ الكورد القريب منهم من الناحيتين الدينية والجغرافية.. جاء على وجه الغلاف الآخير للكتاب بقلم مترجم الطبعة العربية الاستاذ نوري كريم ما يلي:( كم هي ظالمة السياسة الدولية التي تضع المصالح تاجا علي راسها وتضرب كل القيم الآنسانية من حرية وعدالة ومساواة عرض الحائط وهم لايحزنون، فاتفق جميع أعداء الشعب الكوردي المستضعف حسب معاهدات أو بدونها على سياسة جائرة أسميها انا بسياسة” لا تدع الكورد يتنفس الصعداء وألا فاويل لنا جميعا! ” والتي لاتزال جارية علي قدم وساق وفي مستويات مختلفة، حيث أن تحرر جزء من أجزاء كوردستان المقسمة يصبح مركز أشعاع قوي ودافعا ذاتيا وموضوعيا لتمهيد الطريق أمام الاجزاء الاخرى للتحرك ونيل أستقلالها ومن ثم الوحدة القومية لتظهر دولة قوية مترامية الاطراف ذات كثافة سكانية تفوق الكثافة السكانية والمساحة الجغرافية لبعض دول الجوار، فتنقلب الخطط المستقبلية والحسابات الدقيقة وموازين القوى في الشرق الاوسط رأسا على عقب والمصالح الاقتصادية وفي مقدمتها (العزيزة الغالية) الثروة النفطية، يهددها خطر محدق وتقوم القيامة! هكذا فكروا ولازالت الفكرة سائدة وتتزعمها اليوم تركيا.)
لقراة هذا کتاب انقر كوردستان بساتين بلا أسوار